يتم التأريخ لتاريخ مصر المعاصر بدءا من عام 1882، عندما أصبحت مصر مستعمرة بريطانية. استمر هذا الوضع في مصر حتى عام 1922 عندما حصلت مصر رسميا على الاستقلال، لكن القوات البريطانية بقيت موجودة في مصر بوجود الملكية. لم تحكم مصر نفسها إلا بعد ثورة 23 يوليو بقيادة مجموعة الضباط الأحرار عام 1952 و التي كان جمال عبد الناصر أحد أهم أفرادها. الدولة المصرية التي تشكلت بعد ثورة يوليو كانت في الغالب ذات حكم الحزب الواحد لكن رغم ذلك كانت التوجهات السياسية تختلف حسب الزعيم التي يتسلم القيادة من محمد نجيب إلى جمال عبد الناصر إلى أنور السادات إلى حسني مبارك .
الصراع العربي الإسرائيلي
لعبت مصر دوراً أساسياً في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث كانت من الدول الخمس التي أسرعت بقواتها إلى فلسطين لقتال دولة إسرائيل حديثة العهد في حرب 1948. في بداية القتال حققت القوات العربية انتصارات ملحوظة واستردت الكثير من المدن والقرى الفلسطينية، إلا أن وقع اتفاق لوقف إطلاق النار، بموجبه يمتنع كلا الطرفان المتنازعان عن التزود بالأسلحة والتوقف عن العمليات القتالية لمدة شهر، وبالرغم الاتفاق خالفت إسرائيل ما اتفق عليه، وتزوت بأسلحة جديدة. وجاء ذلك بناه على الرئيس
حرب أكتوبر
في يوم 6 أكتوبر 1973 شنت القوات المسلحة المصرية بالتوازي مع القوات المسلحة العربية السورية هجوماً مفاجئاً على القوات الإسرائيلية المرابطة في شبه جزيرة سيناء والجولان. عبرت القوات المسلحة المصرية إلى الضفة الشرقية لقناة السويس. واجهت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة وأصيبت القيادة الإسرائيلية بالهلع والزعر. على إثر ذلك، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمد جسر جوي ضخم لمساعدة إسرائيل عسكرياً، ثم جاءت ثغرة الدفرسوار في 24 أكتوبر التي غيرت مسار أحداث الحرب. بوساطة أمريكية وقعت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، فيما عرف باتفاقية كامب ديفيد، والتي من أهم نتائجها استرداد مصر للأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 67، ونالت إسرائيل بموجبها اعترافاً من مصر بقيامها.